تجربتي مع مهرجان بغداد الجامعي الدولي للسينما والتلفزيون

تجربتي مع مهرجان بغداد الجامعي الدولي للسينما والتلفزيون – الدورة 34 كان من الممكن ان يكون هذا المهرجان هو أهم واضخم مهرجان في بغداد لولا التقاطعات الادارية والسياسية !! ان اهم ما يميز هذه الدورة من المهرجان هو مغايرته لما سبقه من دورات سابقة ففي هذه الدورة استطعنا ان نحقق العديد من النقاط من خلال عملي كمنسق عام للمهرجان ومن هذه النقاط * تصميم شعار خاص بالمهرجان وهو يحدث لاول مرة في تاريخ المهرجان * عمل موقع الكتروني للمهرجان وهو ايضاً يحدث لاول مرة في تاريخ المهرجان * تثبيت الموقع على نافذة تسويق الكتروني واشتراك اكثر من 2000 فيلم من مختلف دول العالم وهو امر يحدث لاول مرة في تاريخ المهرجان ايضاً * التخلص من عشوائية البوسترات من خلال عمل بوستر موحد كبير لكل الافلام وهو ايضاً شي يحدث لاول مرة ولطالما كان المهرجان يعاني من هذه الفوضى * تنفيذ جوائز المهرجان الفرعية بطريقة مغايرة وشكل الجوائز هو نفس شكل الشعار الخاص بالمهرجان * عملنا على تثبيت هوية بصرية موحدة للمهرجان في كل تصاميم المهرجان وعلمنا ايضاً على ترويج المهرجان الكترونياً من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مما زاد من انتشار متابعي المهرجان من داخل العراق وخارجه . . وبالتاكيد كل هذه التطورات ما كانت لتحدث لولا ثقة مدير المهرجان الدكتور DrBarrak Almudarris الذي كان مشرفاً على كل تفاصيل المهرجان ولولا مجموعة رائعة من الشباب الذين رافقونا من بداية التحضيرات الى ما بعد المهرجان , اتمنى ان يستمر هذا التطور في الدورة القادمة من المهرجان مع مجموعة جديدة من الشباب المخصلين المحبين للفن والجمال والسينما .