top of page

حول مهرجان جامعة بغداد الدولي للسينما والتلفزيون

هكذا انبثق هذا المهرجان

منذ نشأة قسم الفنون  السينمائية والتلفزيونية  أو الفنون السمعية و المرئية كما كان يسمى أنذاك برزت الحاجة الى وجود شيء أكبر من حلقة دراسية تعرض فيها افلام الطلبة المتخرجون في وقت و زمن كان العراق يخلو من اي مهرجان خاص بالسينما و التلفزيون و في مطلع الثمانينات من القرن العشرين انطلقت أولى دورات هذا المهرجان ليشكل انعطافة كبيرة نحو وجود اكبر للسينما التجريبية الطلابية  في العراق و كان الرائد في ذلك عراب السينما العراقية الراحل جعفر علي الذي كان يحرص على اتمام كافة الاعمال و التحضيرات في الوقت المحدد لاقامة المهرجان ليصبح تقليداً سنوياً للقسم و الكلية و جامعة بغداد كما تفرع عن هذا المهرجان فيما يعد مهرجان للأذاعة فقط و هي تجربة رائدة في الوطن العربي حيث لا توجد نهائياً مهرجانات إذاعية على الاطلاق و كأمانة علمية و راية الابداع و تفوق انشغلت رعاية اقامة المهرجان من جيل الى جيل من الاساتذة و الطلبة المبدعين ليكون هذا المهرجان في دوراته الالفية الثانية دولياً و من هذا المهرجان و تأسيسه اطلقت كل مهرجانات السينما في العراق من شماله الى جنوبه و تحت شتى المسميات لان القائمين عليها هم من خريجين هذا القسم و هذه الكلية لذا استحق المهرجان ان يكون رحم الام للسينما العراقية التجريبية و هي تنفض عنها غبار الاهمال و تتطلق من محليتها الى شتى شاشات  العرض  في  العالم

120110417101652.gif
bottom of page